دانية عقيل: جذور البطلة وبداية المجد

تظهر دانية عقيل عند خط النهاية في رالي المغرب 2024 في منكوب، المغرب، في 11 أكتوبر 2024. حقوق الصورة: © كين مارسين، مجموعة محتوى ريد بول
حين اعتلت دانية عقيل منصة التتويج، حاملةً كأس بطولة الشرق الأوسط باها للراليات لعام 2024، لم يكن إنجازها مجرد لحظة انتصار، بل كان رمزاً لإلهام آلاف المشجعين والداعمين في وطنها، المملكة العربية السعودية، وفي أرجاء الشرق الأوسط وخارجه، لترتفع معها الأحلام والطموحات إلى آفاق جديدة.
كان ذلك العام بلا شك فصلاً محورياً في مسيرتها المتجددة باستمرار، حيث تألقت كسفيرة لجميل لرياضة المحركات وأيقونة ملهمة في عالم الرياضة، مواصلةً ترسيخ مكانتها وإلهام الأجيال القادمة.

في مقطعين جديدين صدرا هذا الشهر ضمن سلسلة تحتفي بإنجازات دانية عقيل وعلاقتها بكل من جميل للسيارات وجميل لرياضة المحركات، نخوض رحلة ملهمة نستكشف فيها قوة الشراكة في عالم الرياضة، ومعنى العيش بروح البطلة، ونقترب أكثر من دانية الحقيقية، الإنسانة التي تقف خلف النجاحات التي سطرتها في عالم الراليات.
هنا، تروي لنا دانية قصتها بنفسها، رحلة بدأت منذ طفولتها حين كانت فتاة شغوفة بالسرعة، تكتشف عالم المركبات من خلال قيادة الدراجات الرباعية والدراجات الترابية وسط دعم عائلتها، وصولاً إلى تحقيق حلمها كبطلة دولية تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات. وعن شغفها، تقول: “كان الأمر كله يتعلق بذلك الارتباط العميق مع الآلة!” .
في الحلقة الأخيرة من هذه السلسلة القصيرة، نعود للقاء دانية عقيل من جديد، حيث تكشف لنا جانباً آخر من اهتماماتها وشغفها الذي يمتد إلى ما هو أبعد من عالم سباقات السيارات.
يمكنك قراءة المزيد عن قصة دانية عقيل وكيف كسرت الحواجز في عالم سباقات المحركات، من هنا.