قصتنا
فتح آفاق جديدة للحرية
إننا، إذ نتطلع اليوم إلى ما هو أبعد من نماذج النقل التقليدية، نطمح لأن نكون لاعباً رئيسياً في سباق التغيير العالمي الذي يقودنا في نهاية المطاف إلى عالم تسود فيه نماذج التنقل المستدام حقا للجميع.
تشهد علاقتنا بكيفية نقل الناس والبضائع في جميع أنحاء العالم ما يمكن أن يكون أكبر تحوّل جذري في كيفية إدراكنا لمفهوم “التنقل” وتجربته – وهذا يحدث بشكل أسرع بكثير مما كان يحلم به أي شخص ربما قبل بضع سنوات فقط.
نُتابع بعين ثاقبة كل جديد في عالم التنقل، بما في ذلك التطورات المتسارعة في المواد وتقنيات الدفع، والوقود البديل، والوعي البيئي المتزايد.
وتقودنا هذه التطورات، إلى جانب التطور المتسارع في التشريعات التنظيمية المدفوعة بالتغيرات المتصاعدة في سلوك المستهلكين، إلى نقطة انعطاف في هذه الصناعة الجديرة بإحداث تحوّل لا يقل في تأثيره عن تأثير اختراع محرك الاحتراق الداخلي نفسه، والذي وضع حداً لآلاف السنين من الاعتماد على قوة الأحصنة.
في رحلتنا نحو عالم تسود فيه نماذج التنقل البيني، والتنقل بالطلب، والتنقل التشاركي، والأهم من ذلك، الأكثر استدامة، نمضي مسترشدين بثمانية عقود من التفاني والالتزام بأن نكون لاعباً فاعلاً في هذا التحوّل.
تتنوع أنشطتنا في مجال التنقل لتشمل التمثيل الكامل لكبرى العلامات التجارية في هذه الصناعة، والتوزيع، والبيع بالتجزئة، ودورة الملكية لمصنعي السيارات العالميين، فضلاً عن العمل كشريك موثوق للمبتكرين الذين يسعون لإعادة تعريف معنى التنقل في الاقتصاد الجديد.
في جميل للسيارات، نستثمر في مستقبل التنقل، ونجلب أحدث الابتكارات لأسواقنا وشركائنا وعملائنا، ساعين بذلك إلى فتح آفاق جديدة للحرية.
رؤية رجل واحد لمجتمع مترابط
في عام 1945، أدرك مؤسسنا، المغفور له بإذن الله الشيخ عبداللطيف جميل، أهمية تلبية حاجة المستهلكين المتزايدة من وسائل النقل الشخصية، ما دفعه إلى افتتاح أول منفذ لبيع للسيارات في جدة بالمملكة العربية السعودية – وقد كان ذلك في محطة وقود واحدة تبيع أيضاً قطع غيار السيارات الأمريكية.
استطاع بحدسه الثاقب أن يرى الفرص السانحة لربط أوصال المملكة وتسهيل حركة التنقل بين مختلف مناطقها، وتحقيق النمو في موطنه من خلال إتاحة وسائل النقل والتنقل الضرورية لذلك.
ولم يكد يمضي عقد واحد من الزمان حتى تم تعيين شركة عبد اللطيف جميل موزعاً رسمياً لشركة تويوتا بطلبية أولية من أربع مركبات تويوتا من طراز “بي جيه” (BJ) المصممة للسير في جميع التضاريس والطرق الوعرة، وهي واحدة من أولى نسخ طرازات تويوتا لاند كروزر الشهيرة عالمياً اليوم.
وبعد مرور ما يقرب من سبعين عاماً، ما زالت علاقتنا مع شركة تويوتا موتور كوربوريشن متواصلة في النمو والازدهار، مما مكننا من التحوّل إلى شركة سيارات عالمية، تمثل بعضاً من أشهر العلامات التجارية العالمية في مجال التنقل، وتقدم خدمات متكاملة لعملائها من الأفراد والشركات في ثمانية بلدان عبر ثلاث قارات.
دفع الناس إلى الأمام، كل يوم
سيارات الركاب
واليوم، ندير شبكة دولية كبيرة للسيارات في الجزائر والصين ومصر والهند واليابان والمغرب وموناكو والمملكة العربية السعودية وتركيا، ومازلنا نمضي في فتح آفاق جديدة من الحرية للجميع.
نحن مشهورون ليس فقط بكوننا أحد أهم موزعي تويوتا المستقلين في العالم وحسب، بل أيضاً كشركة رائدة وموثوقة بفضل سمعة علامتنا التجارية العالمية للتنقل “جميل للسيارات“.
كما أننا نساعد شركاءنا وعملاءنا من مصنعي المعدات الأصلية في جلب حلول التنقل من بعض أشهر العلامات التجارية لسيارات الركاب في العالم، بما في ذلك تويوتا، ولكزس، وفورد، وبي واي دي، وإم جي موتور، وجي إيه سي موتور، ورينو، وبيجو، وميتسوبيشي موتورز، وتشانغ آن.
شريك توزيع موثوق به
نسعى جاهدين وباستمرار لإضافة قيمة لشركائنا من مصنعي المعدات الأصلية عبر سلسلة القيمة الكاملة للسيارات، مستندين في ذلك إلى ما يقرب من سبعة عقود من الخبرة الدولية المثبتة في مجال التوزيع.
كما أن مكانتنا المتميزة توفر لنا القدرة على التوسع في سائر أنشطتنا، بدءاً من الاستيراد والتوزيع، ومروراً بالتسويق والترويج والمبيعات، ووصولاً إلى الصيانة وقطع الغيار والملحقات والاكسسوارات والضمان والإصلاح والدعم، بفضل ما يقرب من 600 مكتب تمثيلي في ثمانية أسواق دولية تمتد عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا.
وفي ظل ارتباطنا بشراكات وعلاقات تجارية مع كبرى شركات تصنيع السيارات والعلامات التجارية الشهيرة عالمياً، بما فيها تويوتا موتور كوربوريشن، وفورد موتور كومباني، وسايك (إم جي موتور)، وجي أيه سي موتور، وبي واي دي، فقد كان لزاماً علينا أن ندير شبكة واسعة من مواقع المبيعات والصيانة، وأن نوفر مرافق لوجستية وتجهيزية وتخزينية قاردة على التعامل مع مئات الآلاف من السيارات وملايين قطع الغيار كل عام.
إن سجلنا الدولي الحافل بالتميز التشغيلي والحوكمة الرشيدة والمعرفة العميقة بالسوق كموزع مستقل رائد، هو ما يمكّن شركاءنا من مصنعي المعدات الأصلية من الاقتراب أكثر من عملائهم بأقل قدر من المخاطرة، مما يؤدي بالنتيجة إلى زيادة حصتهم السوقية ويدفعهم إلى النمو المستدام، مع ضمان تحقيق رضا العملاء وولائهم – خاصة في الأسواق سريعة النمو.
. . . تقديم التميز في حلول تنقل العملاء
في مجال البيع للأفراد، لطالما اعتبرنا عملاءنا ضيوفنا، ووضعناهم في صميم كل ما نقوم به.
ولأجلهم، نواصل تطوير مجموعة واسعة من حلول التنقل وتحسينها لتناسب احتياجاتهم المتطورة باستمرار.
من مبيعات السيارات الجديدة والمستعملة، المصحوبة بخيارات تمويل مرنة؛ إلى تجربة الملكية السلسة والمرضية – عبر نقاط الاتصال الفعلية والرقمية – سيلمس عملاؤنا في كل مرة الفرق الذي تصنعه جميل للسيارات والذي سيجعلهم يعودون إلينا مراراً وتكراراً.
كما أننا نساعد عملاءنا أيضاً على اقتناء مجموعة متزايدة من خيارات التكنولوجيا الجديدة، بدءاً من أنظمة النقل التقليدية الموفرة للوقود إلى السيارات الهجينة القابلة للشحن، وصولاً إلى السيارات الكهربائية بالكامل وتلك المسيّرة بخلايا الوقود الهيدروجينية، حتى يتمكنوا من التحوّل بثقة إلى تجربة تنقل أكثر استدامة.
إن تركيزنا على التميز والشراكات ذات المنفعة المتبادلة هو ما ساعدنا على بناء علاقات موثوقة وطويلة الأمد. كما أن فلسفتنا المتمثلة في وضع عملائنا على رأس “ألوياتنا” هي ما يُلهمنا إلى التحسين المستمر.
وبفضل تبنّي فلسفة “كايزن”، تمكّنت جميل للسيارات من تقديم أفضل تجارب التنقل باستمرار في مجتمع اليوم المترابط بشكل متزايد.
جميل للسيارات
مع بداية تحوّلنا من شركة تقليدية لتوزيع السيارات وبيعها للأفراد إلى شركة عالمية في مجال التنقل، أطلقنا علامتنا التجارية الشاملة “جميل للسيارات” في عام 2023 – هويتنا الجديدة في قطاع التنقل العالمي سريع النمو.
جميل للسيارات هي علامة تجارية عالمية متميزة في صناعة السيارات، كونها تجسد ما يقرب من 7 عقود من التميز منذ أن بدأنا رحلتنا كشريك توزيع رسمي لشركة تويوتا موتور كوربوريشن في المملكة العربية السعودية، وهي تستند إلى تراثنا العريق في مجال تجارة السيارات والذي يعود إلى عام 1955.
جميل للسيارات هي شركة عالمية مستقلة رائدة في مجال توزيع السيارات، وتمثل مجموعة من العلامات التجارية العالمية الشهيرة في هذه الصناعة، وهي واحدة من أبرز الموزعين المستقلين لتويوتا في أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا.
تتمتع جميل للسيارات بحضور قوي في 8 أسواق، وتوفر تمثيلاً كاملاً للعلامات التجارية لمصنعي المعدات الأصلية، بما في ذلك الاستيراد والتوزيع والبيع بالجملة والتجزئة والتسويق وبيع السيارات وقطع الغيار، وخدمات الصيانة والإصلاح، وحلول الملحقات والاكسسوار والتخصيص، وتصنيع المكونات وتوزيعها. وتشمل محفظة توزيع سيارات الركاب لدينا تويوتا، ولكزس، وفورد، وإم جي موتور، وجي إيه سي موتور، وبي واي دي، إلى جانب شاحنات هينو وشاحنات فورد في مصر.
وتشمل عمليات البيع بالتجزئة فقط شركاء العلامة التجارية بيجو ورينو وميتسوبيشي موتورز.
وتمتلك شركة جميل للسيارات أيضاً عدداً من العلامات التجارية متعددة العلامات التجارية للسيارات الجديدة والمستعملة بما في ذلك وكالة أوتو ستور (Auto Store) (مصر) ووكالة أتوشوبس (OTOShops) (تركيا).
عبد اللطيف جميل
تأسست شركة عبد اللطيف جميل في عام 1945 على يد رائد الأعمال السعودي صاحب الرؤية الثاقبة المغفور له بإذن الله الشيخ عبداللطيف جميل، الذي وضع الأساس لهذا الصرح الذي نراه اليوم متجسداً في مجموعة من الشركات العائلية العالمية متنوعة النشاطات التجارية والاستثمارية، بقيادة عائلة جميل على مدى ثلاثة أجيال وما يقرب من ثمانية عقود.
وانطلاقاً من مكانتها كشريك وثيق لشركات دولية مرموقة، والتزامها الراسخ بالاستثمار المستمر في الأفراد، والأعمال، والتكنولوجيا، والمجتمع، تسعى عبد اللطيف جميل إلى تعزيز النمو، وتبني المبتكرين وأفكارهم المتألقة في سبيل دفع عجلة التقدم في قطاعات الأعمال الأساسية التي تقود مستقبل الاقتصاد العالمي الجديد.
نحن نؤمن بخلق القيمة والفرص الجديدة في حياة عملائنا وشركائنا ومجتمعاتنا، ونبني لبنات الازدهار على المدى الطويل من خلال التقدم المدروس.
ومن خلال التواجد في 35 سوقاً، عبر ست قارات، وفريق عمل يضم أكثر من 11,000 موظف من أكثر من 65 جنسية، فقد كان من البديهي أن تكون عبد اللطيف جميل بيئة شمولية تزدهر فيها المواهب وتنمو.
إمكاناتنا غير محدودة.
. . . .والمستقبل مليء بالفرص، وسنواصل العمل
… نحو غد أكثر إشراقا!
1945 - بدأت رحلتنا في عالم الأعمال. . .
في عام 1945، وبالتزامن مع تأسيس الأمم المتحدة وانطلاق جهود إعادة بناء الاقتصاد والبنى التحتية في أوروبا وبلدان المحيط الهادئ التي خرجت للتو من دمار الحرب – كان عصر جديد يبزغ سريعاً.
رأى مؤسسنا، المغفور له بإذن الله الشيخ عبداللطيف جميل، فرصة لم تكن تجارية وريادية وحسب، بل تمكن له أيضاً المساعدة في تطوير حياة أبناء بلده، وهكذا بدأ مساعيه لتلبية حاجة المستهلكين المتزايدة من وسائل النقل الشخصي، وافتتح أول منفذ لبيع للسيارات، وقد كان ذلك في محطة وقود واحدة تبيع أيضاً قطع غيار السيارات الأمريكية.
