تويوتا تؤسّس مكتب اتصال لحلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية
- المكتب الجديد سيعمل على رفع الوعي بالمركبات مُنعدمة الانبعاثات وتقنيات التنقل المستدامة إلى جانب التعاون مع المؤسسات والشركات المحلية في مشاريع الطاقة النظيفة الخاصة بالتنقل
وسيعمل “مكتب اتصال تويوتا لحلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية” كنافذةٍ لشركة تويوتا على مجموعةٍ واسعةٍ من المجالات المتعلقة بالتنقل المستدام، بالإضافة إلى تأسيس شراكاتٍ مع القطاعين العام والخاص في مشاريع الطاقة النظيفة المتعلقة بالتنقل، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات التي تملكها شركة تويوتا في هذا المجال، ولتعزيز مسيرة المملكة نحو الاستدامة. ومن المقرر أن تدعم عبد اللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لمركبات تويوتا في السعودية، عمليات المكتب الجديد، وتشارك في المشاريع التي يعتزم تنفيذها.
وبهذه المناسبة، صرح السيد أكيتوشي تاكيمورا، المدير العام لقسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في شركة تويوتا، قائلاً:
“إن إطلاق مكتب اتصال تويوتا لتنسيق حلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية سيُمكننا من المشاركة بفاعلية مع الشركات السعودية والجهات المحلية في مشاريع الاستدامة الرئيسة. ومن خلال العمل المشترك، سنبحث طرقاً جديدة لخفض تأثير المركبات على البيئة، والمساهمة بشكل إيجابي في مستقبل كوكبنا والأجيال القادمة من خلال تطوير حلول تنقل رائدة، فضلاً عن استخدام الطاقة بأسلوبٍ أكثر كفاءة. نحن عازمون على تعزيز أجندة الطاقة النظيفة في المملكة، وذلك من خلال التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والموارد، وصولاً إلى المساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030”
وأضاف تاكيمورا:
“لا يمكن لشركات تصنيع المركبات بمفردها تحقيق أهداف المملكة للتنقل المستدام. نحن نتطلع إلى التعاون الوثيق مع شركات الطاقة والجهات الحكومية المختلفة، كما نسعى إلى الحصول على الآراء والتعليقات المباشرة من خلال تفاعلنا مع العملاء في السوق. ولذلك، فقد اتخذنا هذه الخطوة الاستراتيجية ليكون لنا حضور فاعل، ولكي نستلهم من التفكير التقدمي الذي تعتمده المملكة من أجل تلبية الاحتياجات بشكلٍ مباشر، وكذلك بما يتماشى مع أهداف تحدّي تويوتا البيئي 2050”.
من جهته، صرح حسن جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبد اللطيف جميل:
“نحن سعداء برؤية تويوتا يقدمون خبراتهم، ويشاركون رؤيتهم مع المملكة، ونتطلع قدماً للعمل عن كثب مع مكتب اتصال تويوتا لحلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية، بهدف مساندة مشاريع الاستدامة الرئيسة التي من شأنها قيادة التحوّل في قطاع التنقل في المملكة. وبصفتنا شركة سعودية، نحن ملتزمون بتقديم مساهمة فاعلة في الاقتصاد الدائري للكربون CCE ومواءمة أهدافنا مع رؤية المملكة 2030 ومع تحدّي تويوتا البيئي 2050، بالإضافة إلى مواكبة المساعي الرامية إلى رسم مستقبلٍ مستدامٍ للمملكة”.
وتُجسّد رحلة الاستدامة في المملكة عملية تحوّل شركة تويوتا من مجرد شركة لتصنيع المركبات إلى شركة عالمية لحلول التنقل في عصر تقنيات التنقل CASE (المركبات المتصلة، والمركبات ذاتية القيادة، والمركبات المشتركة، والمركبات الكهربائية). وانطلاقاً من مسيرة شركة تويوتا المتميزة على صعيد المبادرات البيئية، يشكل تحدّي تويوتا البيئي 2050 حجر الأساس للاستراتيجية البيئية الخاصة بالشركة على المدى البعيد؛ إذ نواصل تنفيذ خطواتٍ جريئة لنحظى ببيئة خاليةٍ من الانبعاثات الكربونية، ونُحقق الفوائد البيئية الإيجابية التي يتطلع إليها الجميع.