عبد اللطيف جميل للسيارات السعودية تواصل بث “الطاقة الإيجابية” من خلال برنامج التدريب داخل مقرات شركة تويوتا
تكرس عبد اللطيف جميل للسيارات السعودية جهودها لتعزيز مهارات موظفيها وخبراتهم، وقد نجحت على مدى عقدين تقريباً من توفير فرص فريدة للمرشحين للعمل في اليابان من خلال برنامج التدريب داخل مقرات شركة تويوتا.
في سلسلة جديدة من مقاطع الفيديو، نستمع ونتعرف معاً على قصص الزملاء الذين كانت لهم تجارب مشرقة في التعامل مع ثقافات وأماكن عمل ولغات وبيئات جديدة لتطوير حياتهم الشخصية والمهنية.
يُحدثنا إيهاب عمر باجنيد، مدير عام تخطيط المنتجات في عبد اللطيف جميل للسيارات المملكة العربية السعودية – لكزس، عن تجربته في العيش والعمل في اليابان وخوض مغامرات جديدة.
وعن ذلك، يقول إيهاب:
“لا شك في ان تجربة السفر والتعايش مع مجتمع آخر تؤثر كثيراً في الإنسان، ناهيك عن السفر إلى اليابان التي يعتبرها الكثيرون كوكباً آخر.
“لدى اليابانيين ثقافة مختلفة عنا فيما يتعلق بأسلوب حياتهم وروتينهم اليومي. وفيما يخص سلوكهم العام، فقد لاحظت أنهم يميلون إلى الهدوء وتجنب إصدار أصوات عالية أو التحدث بصوت عال في وسائل النقل العام أو الأماكن العامة بشكل عام. أما بالنسبة لسلوكهم في العمل، فهم يميلون إلى اتخاذ القرارات بالإجماع وليس بشكل فردي”.
خلال البرنامج، يتعمق المشاركون في استكشاف الثقافة اليابانية وتوسيع معرفتهم بفلسفة ‘أسلوب عمل تويوتا’ ومبادئ ‘كايزن’ للتحسين المستمر.
كما يقدم البرنامج دورات تدريبية تغطي مجالات مختلفة مثل التسويق وإدارة سلاسل التوريد وخدمات قطع الغيار.
وقد ساهمت هذه التجربة في تأهيل بعض قادة شركة عبد اللطيف جميل للسيارات، وفي تطوير مهارات قادة المستقبل، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز القوى العاملة الوطنية وتعزيز قدراتها.
ويضيف إيهاب:
“على المستوى العملي، أصبحت أكثر تنظيماً في عملي، وهذا الاتساق في عملي أتاح لي تخصيص مزيد من الوقت لنفسي. بالنسبة لي شخصياً، كان الحصول على مزيد من الوقت لإتقان عملي وتحسينه والاهتمام بالتفاصيل أحد الأشياء التي اكتسبتها في اليابان وركزت عليها كثيراً.
“وعلى المستوى الشخصي، فقد كانت صداقتي مع المواطنين اليابانيين الذي التقيتهم هنا، والوقت الذي أمضيته معهم، مصدراً لطاقة إيجابية هائلة ستساعدني بلا شك في بذل كل ما في وسعي لإتقان أي مهمة سواء كانت بسيطة أو صعبة.”