عبد اللطيف جميل للسيارات تشارك في تجربة الحافلات الهيدروجينية في مكة المكرمة

شاركت عبد اللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في السعودية منذ عام 1955، بالتعاون مع شركة تويوتا وعدد من الجهات الداعمة، في التجربة الثانية للحافلات الهيدروجينية في مكة المكرمة، التي أطلقتها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالتعاون مع وزارة الطاقة، وعدد من الجهات ذات العلاقة، ويمثل فصلًا جديدًا ومميّزًا في مسيرة التنقل المستدام في المملكة العربية السعودية.

وساهمت عبد اللطيف جميل للسيارات في دعم التجربة من خلال توفير حافلة Caetano H2.City Gold التي صنعتها شركة CaetanoBus SA، التابعة لمجموعة Salvador Caetano Group والتي يقع مقرها في البرتغال وتربطها شراكة قوية بشركة تويوتا، إلى جانب تقديم تدريبات متخصصة لفِرَق الدفاع المدني حول التشغيل الآمن للحافلة والتعامل مع تقنية الهيدروجين، لضمان نجاح المشروع وسلامة الفرق المشاركة.

تعمل حافلة Caetano H2.City Gold بتقنية خلايا وقود الهيدروجين الخالية من الانبعاثات، المطورة من قبل شركة تويوتا. وتتميز بقدرتها على اجتياز مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في ظل الظروف المناخية للمنطقة، بعد عملية تعبئة وقود واحدة لا تتجاوز 10 دقائق، مما يجعلها خيارًا عمليًا للحافلات التجارية ذات معدلات التشغيل العالية.

ويشكّل هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرة التحول نحو حلول النقل العام الصديقة للبيئة من خلال تقليل البصمة البيئية لحافلات المدن. وينبع هذا المشروع من النهج متعدد المسارات الذي تتبعه تويوتا لتحقيق الحياد الكربوني، حيث يهدف إلى تقديم خيارات تنقل مستدامة ومتنوعة تناسب احتياجات أسواقها العالمية، بما في ذلك السيارات الكهربائية العاملة بخلايا وقود الهيدروجين (FCEV) مثل سيارة تويوتا ميراي، والسيارات الكهربائية الهجينة (HEV)، والسيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن الخارجي (PHEV)، والسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEV).

وقال مازن غازي جميل، المدير العام التنفيذي لعمليات التسويق في عبد اللطيف جميل للسيارات:

“تُعد هذه المبادرة الرائدة في مكة المكرمة، قبلة المسلمين، محطة مهمة بالنسبة لنا، حيث تعكس التزامنا الراسخ بتطوير تكنولوجيا خلايا الوقود والمساهمة في مستقبل التنقل المستدام. ومن خلال توفير السيارات الصديقة للبيئة، نواصل دعمنا لرؤية السعودية 2030 باتباع نهج تويوتا متعدد المسارات للوصول إلى الحياد الكربوني، مما يوفر حلول تنقل مبتكرة تلبي احتياجات الأجيال القادمة”.