عبد اللطيف جميل تركيا تطلق مبادرة تشجير كبرى بزراعة 1.4 مليون شجرة خلال عامها الأول

أطلقت عبد اللطيف جميل تركيا، التابعة لـجميل للسيارات، مبادرة تشجير كبرى تهدف إلى التصدي لتغيّر المناخ وإعادة إحياء المساحات الخضراء التي التهمتها الحرائق المتزايدة في السنوات الأخيرة، لتقدّم بذلك نموذجاً يحتذى به في مختلف القطاعات.

وفي إطار هذه المبادرة، أعلنت عبد اللطيف جميل تركيا عن إطلاق حملة لزراعة 10 شتلات مقابل كل سيارة تُباع من علاماتها التجارية تويوتا ولكزس وبي واي دي، بما يُعادل زراعة 1.4  مليون شجرة في غضون عام واحد فقط.

وستنفّذ الشركة هذه الحملة بالتعاون مع مؤسسة أوجيم-فاك (OGEM-VAK) ، مساهمةً بذلك وبشكل فاعل في جهود التشجير في تركيا على أساس سنوي.

وخلال الإعلان عن المبادرة، أكّد علي حيدر بوزكورت، الرئيس التنفيذي لعبد اللطيف جميل تركيا وجميل للسيارات تركيا وأوروبا، أن هذه الحملة لن تقتصر على عام واحد فحسب، بل ستتواصل لتشمل جميع العلامات التجارية التي تمثلها الشركة، وبما يثمر عن زراعة أكثر من مليون شجرة سنوياً في مختلف أنحاء البلاد، موضحاً أهمية هذه الخطوة بالقول: 

“لقد شهدنا في السنوات الأخيرة تفاقم آثار تغيّر المناخ بشكل أشد حدّة، وندرك أن من أكثر السبل فعالية لمواجهة هذه الظاهرة التوسّع في المساحات الخضراء. وفي المقابل، نخسر للأسف آلاف الهكتارات من الغابات كل عام بسبب الحرائق المدمّرة. ومع تناقص أعداد الأشجار، يتراجع معدل هطول الأمطار، وتزداد الكوارث مثل الانجرافات والسيول. ومن هذا المنطلق، أردنا في عبد اللطيف جميل تركيا تحفّز مختلف القطاعات على التحرّك في هذا الاتجاه.”  

وأضاف

: “نؤمن بمسؤوليتنا تجاه الأرض التي نزاول فيها أعمالنا. ومن خلال زراعة 10 أشجار مقابل كل سيارة تُباع، سنتمكّن من غرس 1.4 مليون شجرة في الأراضي التركية خلال عام واحد، وهو ما يعادل إنشاء ألف ملعب كرة قدم من المساحات الخضراء في بلادنا خلال هذه الفترة.”

وتتعاون عبد اللطيف جميل تركيا بشكل وثيق مع مؤسسة أوجيم-فاك (OGEM-VAK)، وهي مؤسسة وطنية متخصصة في إعادة التشجير وفق أسس علمية دقيقة.

وانطلاقاً من خطة احتياجات التشجير التي تضعها المؤسسة على مستوى تركيا، ستُزرع الشتلات وفق معايير مدروسة تشمل طبيعة التربة، والغطاء النباتي، وأنواع الأشجار، والمواسم المثالية للزراعة.

وإلى جانب تنفيذ عمليات الزراعة، ستتولى المؤسسة أيضاً رعاية الأشجار لفترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات تبعاً لأنواعها، لضمان نموها واستقرارها البيئي. وفي حال فقدان أي شجرة، ستُزرع شتلة بديلة مكانها، بما يضمن استدامة المساحات الخضراء لأجيال تركيا القادمة. 

ولا تقتصر أهمية الغابات والمساحات الخضراء على الإنسان فحسب، بل تمثل كذلك موطناً أساسياً للحياة البرية. ولذا، ستُصمَّم الغابات التي ستنشأ ضمن هذه المبادرة لتكون بيئة طبيعية صالحة للحياة الفطرية في مختلف أنحاء البلاد. 

ومن المقرر أن تشكّل الأشجار المثمرة حوالي 10% من إجمالي الأشجار المزروعة في إطار مبادرة عبد اللطيف جميل تركيا للتشجير، لتكون مصدراً للغذاء وموئلاً لمئات الآلاف من الحيوانات البرية، بما يعزز جهود التشجير ويؤسس لنظام بيئي مستدام وقابل للحياة والنمو.