مستقبل التنقل

Jameel Motors

مسيرتنا مستمرة إلى ما لا نهاية

عازمون على المضي قدماً في مسيرتنا، والمساهمة باستثمارات استراتيجية في مستقبل التنقل. مستقبل تنقل مختلف تماماً عما نحن عليه اليوم. مستقبل أكثر نظافة وسرعة وذكاءً من كل النواحي التي يمكن تصورها.

وباعتبارنا رواداً في هذا القطاع، فقد كانت أعيننا دائماً على كل الفرص المتاحة.

ريفيان

وانطلاقاً من رؤيتها لحلول التنقل الأكثر استدامة، أصبحت عائلة جميل من أوائل وأبرز المستثمري في ريفيان.

تتخذ ريفيان من مدينة إيرفاين بولاية كاليفورنيا مقراً لأعمالها في مجال هندسة وتصميم السيارات، والإلكترونيات، والبرمجيات، والمحركات، وأنظمة البطاريات، وسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى فرق العمل التي تدير منصات خدمة العملاء، ومن تلك البقة تقوم ريفيان بتصميم مركباتها وفق نموذج “مشاركة السيارات” ذاتية القيادة.

أما عمليات التصنيع فهي تتركز بالأساس في نورمال بولاية إلينوي، حيث يتم إنتاج الشاحنة الصغيرة R1T وسيارة الدفع الرباعي R1S، بالإضافة إلى الشاحنات التجارية. ولدى ريفيان منشآت تصنيع أخرى في بليموث في ميشيغان؛ وبالو ألتو في كاليفورنيا؛ وويتمان في أريزونا؛ وفانكوفر في كولومبيا البريطانية ووكينغ في المملكة المتحدة.

وهكذا، تواصل ريفيان رسالتها المتمثلة في إثراء العالم بأكثر تجارب التنقل إثارة إلى الأبد، منطلقة في ذلك من إيمانها بوجود طريقة أكثر مسؤولية لاستكشاف الكوكب، ومن طموحها لجعل التحوّل إلى نماذج النقل المستدامة مغامرة مثيرة – ونحن فخورون بدعم هذه الرحلة!

إن حجم التحدي هائل، لكننا محظوظون لكوننا جزءاً من الحل الذي يقود في نهاية المطاف إلى إحداث تحوّل في أنظمة الطاقة والنقل على كوكبنا بعيدا تماماً عن الوقود الأحفوري. آر جي سكارينجي
المؤسس والرئيس التنفيذي
ريفيان

جوبي أفييشن

مستقبل التنقل يتجاوز بكثير مجرد النقل البري. وبالنظر إلى السماء، استثمرت JIMCO في طائرات Joby Aviation الثورية ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي (eVTOL)، ومقرها كاليفورنيا، والتي تُعدّ رائدة في مجال مشاركة الرحلات الجوية الكهربائية..

التنقل بالهيدروجين

أصبحت خلايا الوقود الهيدروجيني اليوم مصدراً موثوقاً للوقود في وسائل النقل، وهي على وشك دخول حيز التطبيق العملي. وتشكل إمكاناتها الخالية من الانبعاثات حجة إيجابية قوية لاعتمادها في أنظمة النقل، العامة والخاصة على حد سواء.

تعود تجارب الهيدروجين كمصدر للوقود إلى المخترع السويسري فرانسوا إسحاق دي ريفاز في عام 1807. ومع ذلك، تُعتبر سيارة جنرال موتورز إلكتروفان، التي أنتجتها جنرال موتورز عام 1966، أول سيارة تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية على الطرقات من خلال خلية وقود من شركة يونيون كاربيد بقدرة 5 كيلوواط وبمدى 120 ميلاً – غير أن قيادتها اقتصرت على مقرات الشركة فقط.

اعتمد المجلس الأوروبي اليوم (25 يوليو) تشريعاً سيقر نشر المئات من محطات التزود بالوقود الهيدروجيني في جميع أنحاء القارة.

وحالما يتم اعتماد لائحة البنية التحتية للوقود البديل (AFIR) في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي بعد الصيف، ستدخل اللائحة حيز التنفيذ بعد 20 يوماً من تاريخ نشرها، على أن يتم تطبيق القواعد بعد ستة أشهر من تاريخ دخولها حيز التنفيذ.

وتنص لائحة البنية التحتية للوقود البديل على ضرورة نشر محطات التزود بالوقود الهيدروجيني لخدمة المركبات الخفيفة والثقيلة على حد سواء في جميع المراكز الحضرية وكل 200 كيلومتر على طول شبكة النقل الأوروبية الأساسية (TEN-T) بحلول عام 2030.