مستقبل التنقل

مسيرتنا مستمرة إلى ما لا نهاية
عازمون على المضي قدماً في مسيرتنا، والمساهمة باستثمارات استراتيجية في مستقبل التنقل. مستقبل تنقل مختلف تماماً عما نحن عليه اليوم. مستقبل أكثر نظافة وسرعة وذكاءً من كل النواحي التي يمكن تصورها.
وباعتبارنا رواداً في هذا القطاع، فقد كانت أعيننا دائماً على كل الفرص المتاحة.
حلول التنقل الكهربائية والهجينة
في أوائل عام 2023، ومع تعييننا موزعاً محلياً رسمياً لشركة ‘إم جي موتور’ في المغرب، و ‘بي واي دي’ في تركيا، واصلنا رحلتنا في مجال السيارات الكهربائية من خلال مجموعة شاملة من إمكانيات السيارات الكهربائية.


غريفز إليكتريك موبليتي
وسوف يستمر الاستثمار في دفع مستقبل التنقل المستدام في جميع أنحاء العالم – بجميع أشكاله، بما في ذلك النقل الكهربائي ذي العجلتين أو الثلاث عجلات.
قبل الجائحة، أصبحت الهند سادس أكبر منتج للسيارات في العالم بمتوسط إنتاج سنوي يبلغ 29 مليون مركبة، منها حوالي 83% من المركبات ذات العجلتين والثلاث عجلات. ويشير الكتيب السنوي للنقل البري الصادر عن الحكومة إلى أن الهند لديها أعلى نسبة انتشار لوسائل النقل ذات العجلتين في العالم.
عادةً ما يكون انتشار المركبات الكهربائية في هذا القطاع منخفضاً نسبياً – لكنه يتزايد بسرعة على غير المتوقع. ففي منتصف عام 2022، فاقت مبيعات المركبات الكهربائية ثلاثية العجلات مبيعات المركبات المسيّرة بمحركات الاحتراق الداخلي لأول مرة – وهو تحول أسرع مما توقعه معظم المحللين، وأسرع من سوق المركبات ذات العجلتين، حيث تبلغ نسبة انتشار المركبات الكهربائية حوالي 4-5%. ومن المتوقع أن يتسارع انتشار المركبات الكهربائية بشكل كبير في السنوات القادمة، حيث تستهدف الحكومة الهندية أن تصبح معظم هذه الشريحة كهربائية بحلول عام 2030.
إدراكًا للحاجة الملحة لتسريع عملية التحول في الاقتصادات النامية، قامت شركة عبد اللطيف جميل في عام 2022 بأول استثمار لها في قطاع التنقل الكهربائي سريع النمو في الهند، والتي تعد الآن رابع أكبر سوق للسيارات في العالم وثاني أكبر دولة على كوكبنا من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 1.4 مليار نسمة..

وسيؤدي تحالفنا مع غريفز إلكتريك موبليتي إلى تسريع رحلة الشركة – التي تُعد بالفعل واحدة من أسرع العلامات التجارية نمواً في سوق المركبات الكهربائية – لتصبح لاعباً مهماً في مجال إنتاج المركبات الكهربائية ثنائية وثلاثية العجلات عجلات في الهند. وسيساعد ذلك البلاد على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالوصول إلى صافي الصفر، وخفض مستويات التلوث في المدن الكبرى. ومن شأن التنقل الكهربائي ميسور التكلفة أيضاً أن يمكّن مزيداً من الناس من السير على طريق الاستقلال الاقتصادي نحو مجتمع أنظف وأكثر استدامة.
تضم محفظة غريفز إلكتريك موبليتي مجموعة من حلول التنقل الفعّالة وميسورة التكلفة تساعد على توفير وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة لكل من الأفراد والشركات على حد سواء.
وفي نهاية المطاف، سيمكن هذا الاستثمار من استكشاف الإمكانات لتوسيع المحفظة إلى أسواق أخرى في جميع أنحاء الجنوب العالمي كشريك في ثورة التنقل الإلكتروني في الهند!



ريفيان
تأسست شركة «ريفيان»RIVIAN في عام 2009، على يد رائد الأعمال «آر جي سكارينج»، وهي شركة مبتكرة في مجال السيارات الكهربائية وعلامة تجارية رائدة في حلول التنقل المستقبلي. تعمل الشركة على تطوير مركبات وتقنيات تثير حماس الناس وتلهمهم للخروج واستكشاف العالم والتوغل في الطبيعة أكثر من أي وقت مضى – بشكل مستدام.
تؤمن ريفيان بأن وسائل النقل لا ينبغي أن تقيدنا، بل يجب أن تحررنا، وأن تترك كل رحلة نقوم بها أثراً طيباً ليس في الكوكب فقط، بل في الروح الإنسانية أيضاً. وانطلاقاً من هذه الروح، تسعى ريفيان إلى تبديد العديد من المغالطات حول السيارات الكهربائية من خلال نهجها الاستثماري والتعاوني في هذا القطاع. ويمكن تطبيق منصتها الكهربائية المتكاملة والمتصلة رأسياً والمزودة بمحركات مبتكرة بمرونة على مجموعة من التطبيقات، بما في ذلك المركبات الرياضية التي تنتجها الشركة بالإضافة إلى مركبات الاستخدام التجاري مثل شاحنات توصيل الميل الأخير من أمازون.

وانطلاقاً من رؤيتها لحلول التنقل الأكثر استدامة، أصبحت عائلة جميل من أوائل وأبرز المستثمري في ريفيان.
تتخذ ريفيان من مدينة إيرفاين بولاية كاليفورنيا مقراً لأعمالها في مجال هندسة وتصميم السيارات، والإلكترونيات، والبرمجيات، والمحركات، وأنظمة البطاريات، وسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى فرق العمل التي تدير منصات خدمة العملاء، ومن تلك البقة تقوم ريفيان بتصميم مركباتها وفق نموذج “مشاركة السيارات” ذاتية القيادة.
أما عمليات التصنيع فهي تتركز بالأساس في نورمال بولاية إلينوي، حيث يتم إنتاج الشاحنة الصغيرة R1T وسيارة الدفع الرباعي R1S، بالإضافة إلى الشاحنات التجارية. ولدى ريفيان منشآت تصنيع أخرى في بليموث في ميشيغان؛ وبالو ألتو في كاليفورنيا؛ وويتمان في أريزونا؛ وفانكوفر في كولومبيا البريطانية ووكينغ في المملكة المتحدة.
وهكذا، تواصل ريفيان رسالتها المتمثلة في إثراء العالم بأكثر تجارب التنقل إثارة إلى الأبد، منطلقة في ذلك من إيمانها بوجود طريقة أكثر مسؤولية لاستكشاف الكوكب، ومن طموحها لجعل التحوّل إلى نماذج النقل المستدامة مغامرة مثيرة – ونحن فخورون بدعم هذه الرحلة!
إن حجم التحدي هائل، لكننا محظوظون لكوننا جزءاً من الحل الذي يقود في نهاية المطاف إلى إحداث تحوّل في أنظمة الطاقة والنقل على كوكبنا بعيدا تماماً عن الوقود الأحفوري. آر جي سكارينجي
المؤسس والرئيس التنفيذي
ريفيان


جوبي أفييشن
مستقبل التنقل يتجاوز بكثير مجرد النقل البري. وبالنظر إلى السماء، استثمرت JIMCO في طائرات Joby Aviation الثورية ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي (eVTOL)، ومقرها كاليفورنيا، والتي تُعدّ رائدة في مجال مشاركة الرحلات الجوية الكهربائية..
أمضت شركة «جوبي أفييشن» أكثر من عقد من الزمان في تطوير واختبار طائرتها شبه الصامتة عديمة الانبعاثات والقادرة على قطع مسافة تزيد عن 240 كم بشحنة واحدة، مما يتيح لطيار وأربعة ركاب التحليق فوق الطرق المزدحمة في الأسفل بسرعة تصل إلى 320 كم في الساعة. ولدى الشركة رؤية طويلة الأجل لإطلاق خدمة عالمية لنقل للركاب لنقل مليار شخص في الساعة يومياً، وتساعد في الوقت نفسه في حماية كوكبنا الثمين من آفات التلوث الناجم عن الوقود الأحفوري.
وقد تم تصميم الطائرة لتلبية معايير السلامة الصارمة التي وضعتها إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وغيرها من الجهات التنظيمية العالمية للطيران، وهي تخضع حالياً لبرنامج اختبار متعدد السنوات لدى إدارة الطيران الفيدرالية للمصادقة على دخول الطائرة في فضاء الخدمة التجارية في غضون سنوات قليلة.
التنقل بالهيدروجين
أصبحت خلايا الوقود الهيدروجيني اليوم مصدراً موثوقاً للوقود في وسائل النقل، وهي على وشك دخول حيز التطبيق العملي. وتشكل إمكاناتها الخالية من الانبعاثات حجة إيجابية قوية لاعتمادها في أنظمة النقل، العامة والخاصة على حد سواء.
تعود تجارب الهيدروجين كمصدر للوقود إلى المخترع السويسري فرانسوا إسحاق دي ريفاز في عام 1807. ومع ذلك، تُعتبر سيارة جنرال موتورز إلكتروفان، التي أنتجتها جنرال موتورز عام 1966، أول سيارة تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية على الطرقات من خلال خلية وقود من شركة يونيون كاربيد بقدرة 5 كيلوواط وبمدى 120 ميلاً – غير أن قيادتها اقتصرت على مقرات الشركة فقط.
اعتمد المجلس الأوروبي اليوم (25 يوليو) تشريعاً سيقر نشر المئات من محطات التزود بالوقود الهيدروجيني في جميع أنحاء القارة.
وحالما يتم اعتماد لائحة البنية التحتية للوقود البديل (AFIR) في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي بعد الصيف، ستدخل اللائحة حيز التنفيذ بعد 20 يوماً من تاريخ نشرها، على أن يتم تطبيق القواعد بعد ستة أشهر من تاريخ دخولها حيز التنفيذ.
وتنص لائحة البنية التحتية للوقود البديل على ضرورة نشر محطات التزود بالوقود الهيدروجيني لخدمة المركبات الخفيفة والثقيلة على حد سواء في جميع المراكز الحضرية وكل 200 كيلومتر على طول شبكة النقل الأوروبية الأساسية (TEN-T) بحلول عام 2030.